اصطفيتهم لنفسك، المأمونون على سرك، المحتجبون بغيبك، المستترون بدينك المعلنون به، الواصفون لعظمتك، المنزهون عن معاصيك، الداعون إلى سبيلك، السابقون في علمك، الفائزون بكرامتك، أدعوك على مواضع حدودك، وكمال طاعتك، وما يدعوك به ولاة أمرك، أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي ما أنت أهله، ولا تفعل بي ما أنا أهله. " (1).
وتوسل الإمام عليه السلام إلى الله تعالى بعباده الصالحين المتحرجين في دينهم أن يقضي مهامه وحوائجه.
10 - من أدعيته في رمضان كان الإمام الصادق عليه السلام، في شهر رمضان المبارك، يدعو بهذا الدعاء بعد صلاة ركعتين:
" يا ذا المن لا يمن عليك، يا ذا الطول لا إله إلا أنت، أنت ظهر اللاجئين، ومأمن الخائفين، وجار المستجيرين، إن كان عندك في أم الكتاب، إني شقي أو محروم، أو مقتر علي رزقي، فامح من أم الكتاب شقائي وحرماني، وإقتار رزقي، واكتبني عندك سعيدا موفقا للخير، موسعا علي في رزقك، فإنك قلت في كتابك المنزل، على لسان نبيك المرسل صلواتك عليه: " يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب " وقلت: " رحمتي وسعت كل شئ " فلتسعني رحمتك يا أرحم الراحمين، وصل على سيدنا محمد وآل محمد.. "