من الأحاديث من بينها:
أ: - قال عليه السلام: " إن الدعاء يرد القضاء، ينقضه كما ينقض السلك، وقد أبرم إبراما. " (1).
ب: - قال عليه السلام: " إن الله عز وجل، ليدفع بالدعاء الامر الذي علمه، أن يدعي له فيستجيب، ولولا ما وفق العبد من ذلك الدعاء، لأصابه ما يجتثه من جديد الأرض. " (2).
ج: - قال عليه السلام: " الدعاء يرد القضاء، بعدما أبرم إبراما، فأكثروا من الدعاء، فإنه مفتاح كل رحمة، ونجاح كل حاجة، ولا ينال ما عند الله عز وجل إلا بالدعاء، وإنه ليس باب يكثر قرعه ألا يوشك أن يفتح لصاحبه. " (3).
وحكت هذه الأحاديث عن أهمية الدعاء، وأنه من الأسباب الفعالة في دفع البلاء المبرم.
الدعاء شفاء من الداء:
إن الدعاء وصفة روحية، وهو من أوكد الأسباب في إزالة الأمراض، فإن له تأثيرا بالغا في الشفاء من كل داء، وقد قررت البحوث الطبية الحديثة ذلك، واكدت ان الطب الروحي، من أهم الأسباب في إزالة الأمراض المستعصية، خصوصا الأمراض النفسية، وقد اكتشف الإمام الصادق عليه السلام، هذه الظاهرة، فقال للعلاء بن كامل:
" عليك بالدعاء فإنه شفاء من كل داء. " (4).