مكروه، وستر كل سيئة، وصرف كل محذور، وكمال كل ما يجمع لي الرضا والسرور في جميع أموري، وأفعل ذلك بي، بحق محمد وآل محمد، وصل على محمد، والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته. " (1).
ويمثل هذا الدعاء الجليل، صرحا من صروح الايمان، الذي أقامه سليل النبوة، للمتقين والمنيبين، فقد أرشدهم إلى التمسك، والاعتصام بالله في جميع شؤونهم، وأمورهم، وان غير الله وهم وسراب، ومن الجدير بالذكر أن هذا الدعاء يدعي به في كل سفر سواء، إلى بيت الله الحرام أو غيره.
2 - دعاء آخر في السفر لبيت الله وأوصى الإمام الصادق عليه السلام، تلميذه، الفقيه معاوية بن عمار، أن يدعو بهذا الدعاء إذا أراد السفر للحج والعمرة، وهذا نصه:
" لا إله إلا الله، الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع، ورب الأرضين السبع، ورب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين.
اللهم، كن لي جارا، من كل جبار عنيد، ومن كل شيطان رجيم مريد.
بسم الله دخلت، وبسم الله خرجت وفي سبيل الله، اللهم، إني أقدم بين يدي، نسياني وعجلتي، بسم الله، ما شاء الله، في سفري هذا ذكرته، أو نسيته، اللهم، أنت المستعان على الأمور كلها، وأنت