دعاؤه في دفع ما يحذر منه:
كان الإمام الصادق عليه السلام، إذا خاف شيئا، دعا بهذا الدعاء الشريف، للسلامة والنجاة منه، وهذا نصه:
" أعوذ بعزة الله، وأعوذ بقدرة الله، وأعوذ بجلال الله، وأعوذ بعظمة الله، وأعوذ بعفو الله، وأعوذ بمغفرة الله، وأعوذ برحمة الله، وأعوذ بسلطان الله، الذي هو على كل شئ قدير، وأعوذ بكرم الله، وأعوذ بجمع الله، من شر كل جبار عنيد، وكل شيطان مريد، وشر كل قريب، أو بعيد، أو ضعيف، أو شديد، ومن شر السامة، والهامة، واللامة، ومن شر كل دابة، صغيرة أو كبيرة، بليل أو نهار، ومن شر فساق العرب والعجم، ومن شر فسقة الجن والإنس. " (1).
لقد تضرع الإمام عليه السلام، أن يقيه من شر الجبابرة، والطغاة، وينجيه من شر القريب والبعيد، ويسلمه من اعتداء الفساق، الذين لا يرجون لله وقارا.
6 - ادعيته في الوقاية من الخوف والهم:
أما الخوف والهم، فإنهما من أسوأ الكوارث، التي يمنى بها الانسان، فيشيعان في نفسه القلق والاضطراب، ويجعلانه يعيش في شقاء، وقد أثرت عن الإمام الصادق عليه السلام، بعض الأدعية للتخلص منهما، وفيما يلي بعضها:
أ - روى سعيد بن يسار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: يدخلني الغم، فقال: أكثر من قول: