شفاء ورحمة، وحرزا، وذخرا، اللهم، اجعله أنيسا لي في قبري، وارفع لي، بكل حرف، درسته درجة في أعلى عليين آمين يا رب العالمين.
اللهم، صل على محمد نبيك وصفيك، ونجيك، ودليلك، والداعي إلى سبيلك، وعلى أمير المؤمنين وليك، وخليفتك، من بعد رسولك، وعلى أوصيائهما المستحفظين دينك، المستوعبين حقك، المسترعين خلقك، وعليهم أجمعين السلام ورحمة الله وبركاته. " (1).
ودل هذا الدعاء، على مدى سروره، بتلاوته للقرآن الكريم، فقد حمد الله وشكره، على ذلك، وسأله أن يجعله، شفاء ورحمة وحرزا له في الدنيا، وأن يجعله أنسا له في قبره يلقى الله.
4 - دعاؤه لحفظ القرآن من أدعية الإمام الصادق عليه السلام، هذا الدعاء الجليل، وهو مما يساعد على حفظ القرآن الكريم، وقد رواه عنه، العالم الجليل أبان بن تغلب، وهذا نصه:
" اللهم، إني أسألك ولم يسأل، العباد مثلك، أسألك بحق محمد نبيك ورسولك، وإبراهيم خليلك، وصفيك، وموسى كليمك، ونجيك، وعيسى كلمتك، وروحك، أسألك بصحف إبراهيم، وتوراة موسى، وزبور داوود، وإنجيل عيسى، وقرآن محمد صلى الله عليه وآله، وبكل وحي أوحيته، وقضاء أمضيته، وحق قضيته، وغني أغنيته، وضال هديته، وسائل أعطيته، وأسألك، باسمك الذي وضعته