6 - دعاؤه في الحمد على الطاعة من أدعية الإمام عليه السلام، هذا الدعاء، وكان يدعو به، عند طاعته، لله تعالى:
اللهم، لك الحمد إن أطعتك، ولك الحجة إن عصيتك، لا صنيع لي، ولا لغيري، في إحسان، ولا حجة لي، ولا لغيري في إساءة. " (1).
أما طاعة الانسان لخالقه، فإنما هي لطف من الله تعالى إن وفقه لذلك، وأما معصيته له، فإنما هي بإرادته، وله تعالى الحجة عليه، بعد أن منحه الاختيار، ولم يجبره على الطاعة ولا على المعصية.
7 - دعاؤه في الحمد على فضل الله من أدعية الإمام عليه السلام، هذا الدعاء، وكان يدعو به، على فضل الله تعالى، على أهل البيت عليهم السلام:
الحمد لله على علمه، والحمد لله على فضله علينا، وعلى جميع خلقه، وكان به أكرم الفضل في ذلك. " (2).
8 - دعاؤه في طلب العفو من الله من أدعية الإمام عليه السلام، هذا الدعاء، وكان يدعو به، لطلب العفو، من الله عز وجل، وهذا نصه:
" اللهم، إنك بما أنت أهل له من العفو، أولى بما أنا أهل له من