الماجد، وأنت الله، لا إله إلا أنت، الواحد الأحد، وأنت الله لا إله إلا أنت، الغائب الشاهد، وأنت الله لا إله إلا أنت، الظاهر الباطن، وأنت الله، لا إله إلا أنت، بكل شئ عليم.
تم نورك فهديت، وبسطت يدك فأعطيت، ربنا وجهك أكرم الوجوه، وجهتك خير الجهات، وعطيتك أفضل العطايا، وأهنأها، تطاع ربنا فتشكر، وتعصى ربنا فتغفر لمن شئت، تجيب المضطرين، وتكشف السوء، وتقبل التوبة، وتعفو عن الذنوب، لا تجاري أياديك، ولا تحصى نعمك، ولا يبلغ مدحتك قول قائل.
اللهم، صل على محمد وآل محمد، وعجل فرجهم، وروحهم، وراحتهم، وسرورهم، وأذقني طعم فرجهم، وأهلك أعداءهم من الجن والإنس، وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، واجعلنا من الذين لا خوف عليهم، ولا هم يحزنون، وعلى ربهم يتوكلون، وثبتني بالقول الثابت، في الحياة الدنيا، وفي الآخرة، وبارك لي في المحيا، والممات والموقف والنشور والحساب والميزان، وأهوال يوم القيامة، وسلمني على الصراط، وأجزني عليه، وارزقني علما نافعا، ويقينا صادقا وتقى وبرا، وورعا وخوفا منك، وفرقا يبلغني منك زلفى، ولا يباعدني منك، وأحببني ولا تبغضني، وتولني، ولا تخذلني، وأعطني من جميع خير الدنيا والآخرة، ما علمت منه، وما لم أعلم، وأجرني من السوء كله، بحذافيره، ما علمت منه وما لم أعلم. " (1)