عنك في الدنيا، أي قطع الأمة من حقوقك الدنيوية من فدك والعوالي، أو الإرث، أو لذة الرئاسة ولو من جهة خلافة علي (عليه السلام) ونحو ذلك، وفي بعض النسخ: وما عند الله خير لك مما قطع عنك.
(فاحتسبي الله) من الاحتساب بمعنى الاعتداد، ويطلق الاحتساب أيضا على فعل من ينوي بعمله وجه الله تعالى أي اصبري طلبا لرضاء الله، وادخري ثوابه عند الله، أو توكلي على الله وقولي حسبي الله، فقالت (عليها السلام) حينئذ: حسبي الله.
ويقال: هو في مقام إنشاء التوكل على الله أي الله تعالى محسبي وكافئي وهو حسبي ونعم الوكيل أي أعتمد في أموري عليه، فكلما رآه مصلحة في حقي فهو أولى بي من نفسي.
وفي بعض النسخ بعد قولها حسبي الله: ونعم الوكيل، وفي بعضها بعد قوله (عليه السلام) فاحتسبي الله: فرفعت يدها الكريمة فقالت: رضيت وسلمت، فأمسكت (عليها السلام) حينئذ عن الكلام وسكتت.
فسحقا سحقا لابن أبي قحافة، وبعدا بعدا لابن صهاك الحبشية، والعجب كل العجب ان بنت خير النبيين، وسيدة نساء العالمين تخرج من بيتها لطلب حقها الواضح المبين، فلا ينصرها أحد من الأنصار والمهاجرين ولا من سائر المسلمين، وبنت أبي بكر بن أبي قحافة داعي ضيافة عبد الله بن جدعان تخرج إلى قتال أمير المؤمنين (عليه السلام)، فيجتمع لنصرها جنود مجندة من الصحابة والتابعين، وعساكر مجتمعة من المردة والشياطين.
ترا أي سنه ها چاك باد * ترا دشمن أي چرخ چالاك باد تواى خور زمشرق دگر برمياى * تواى مه زمغرب بپر واز جاى تواى پرده سبز شو سرنگون * تواى گردش چرخ شو واژ گون به هم برزن أي دست حق نه سپهر * به هم در نورد أين ره كين ومهر خدا را تواى دست دستى برار * يكى دست ازجان پرستى برار زأهريمنان دهر را پاك كن * دل وسينه بد دلان چاك كن به هم پيچ أين چرخ خاكسترى * بگستر يكى مسند عبقري