الطاعة إلا بالله، أو الحول بمعنى المنع كما ورد في الأخبار أي لا منع ولا صرف عن معصية الله ولا قوة على طاعة الله إلا بالله.
و (الأحد) الأشد حدا وقوة وقطعا.
و (البأس) العذاب ويطلق على الشدة في الحرب ونحو ذلك، ويقال: بؤس الرجل يبؤس بؤسا - من باب شرف - إذا كان شديد البأس فهو بئيس أي شجاع، وعذاب بئيس أي شديد، وبئس الرجل يبأس بأسا إذا كان شديد الحاجة فهو بائس مسكين، والأبؤس جمع بؤس من قولهم: يوم بؤس ويوم نعم، والأبؤس أيضا الداهية، وفي المثل: عسى الغوير أبؤسا (١).
و (التنكيل) العذاب والعقوبة، وجعل الرجل نكالا وعبرة لغيره، وأصله من النكل - بالكسر - بمعنى القيد، وتنكيل العبد عقوبته بقطع أنفه أو اذنه أو غيرهما مما يشتهر به فيكون عبرة لغيره.
و (الشانئ) المبغض من الشناءة كالشناعة بمعنى البغض، وقد شنأته - من باب تعب - شنأ - بالتثليث - وشنآنا أي أبغضته وعاديته، ومنه قوله تعالى: ﴿ولا يجرمنكم شنآن قوم﴾ (٢) وفي الخبر: (لا أبا لشانئك) (٣)، وقوله تعالى: ﴿إن شانئك هو الأبتر﴾ (4) أي مبغضك، وفي بعض النسخ بدل لشانئك: لمن أبغضك.
و (نهنهت) الرجل عن الشيء فتنهنه أي كففته وزجرته فكف، وتقول: نهنهت السبع إذا صحت به لتكفه، والمنهنة الذي يكف الغير عن الشيء.
و (الوجد) بفتح الواو المراد به هنا الغضب، يقال: وجد عليه إذا غضب، وأصله من الوجدان والمراد وجدان شئ في القلب من الغضب والحزن وغيرهما، فيستعمل في الهوى أيضا وشدته ولوعته أيضا أي نهنهي نفسك عن الغضب