و (القبسة) بالضم شعلة من نار تقتبس من معظمها وكذلك القبس والمقباس، واقتباسها الأخذ منها، وفي حديث علي (عليه السلام): (أورى قبسا لقابس) (١) أي أظهر نورا من الحق لطالبه، والقابس طالب النار أو آخذها وكذلك المقتبس، وقد يستعاران لطالب العلم، والإضافة إلى العجلان لبيان القلة والحقارة، والعجلان صفة من العجلة.
و (وطئ الأقدام) مثل مشهور في المذلة والمغلوبية، والأقدام جمع القدم وموطئها محل وطئها.
و (الطرق) بالتحريك أو بالفتح فالسكون ماء السماء الذي تبول فيه الإبل وتبعر، وقيل: هو منقع الماء من الطروق - بضم الطاء - بمعنى الدق، وسمى الآتي بالليل طارقا لاحتياجه إلى دق الباب، ومنه حديث علي (عليه السلام): (إنها خارقة طارقة) (٢) أي طرقت بخير، ومنه الدعاء: (أعوذ بك من طوارق الليل إلا طارقا يطرق بخير) (٣).
والطارق النجم المضئ الثاقب، ﴿والسماء والطارق﴾ (٤) فسر الطارق فيه بالكوكب الذي يبدو بالليل، ﴿وما ادراك ما الطارق * النجم الثاقب﴾ (5)، قيل أي المضئ كأنه يثقب الأفلاك بضوئه فينفذ فيها.
القمي قال: الطارق النجم الثاقب، وهو نجم العذاب، ونجم القيامة، وهو زحل في أعلى المنازل (6).
وفي الخصال عن الصادق (عليه السلام) انه قال لرجل من أهل اليمن: ما