فيصغر على هنيهة، ومنه يقال: مكث هنيهة أي ساعة لطيفة دقيقة والمراد القلة (1).
وفي لغة هي واو وأصله هنو، فيصغر على هنيوة فتصير هنية، والهمزة كما صرحوا به مع أن الاستعمال بالهمزة لعلة أكثر، والمراد من الفقرة انها (عليها السلام) أمهلت القوم عن كلامها هنية أي صبرت زمانا قليلا عن الكلام وسكتت.
و (النشيج) صوت معه توجع وبكاء كما يردد الصبي بكاءه في صدره، وفي حديث وفاة النبي (صلى الله عليه وآله): ((فنشج الناس يبكون)) (2).
قال في النهاية: ومنه حديث عمر: إنه قرأ سورة [يوسف] في الصلاة فبكى حتى سمع نشيجه خلف الصفوف، ومنه حديثه الآخر: فنشج حتى اختلفت أضلاعه (3).
وفي المجمع: ومنه أقبل الشيخ ينتحب بنشيج (4).
وفي المصباح: نشج الباكي نشيجا إذا غص بالبكاء في حلقه من غير انتحاب (5).
و (هدأ) هدءا وهدوءا - من باب منع - أي سكن عن الحركة، واهدئ فلان مما كان أي أسكن عن الحركات التي كان عليها كناية عن الموت، وأهدأه: سكته، يقال: أهدأت الصبي إذا جعلت تضرب بكفك عليه وتسكنه لينام.
و (الفورة) من فارت القدر تفور فورا فورانا جاشت، والاسم الفورة، أو هي مصدر أيضا بمعنى الجيش والغليان.
قال في المصباح: قولهم والشفعة على الفور من هذا أي على الوقت الحاضر