الحديث: ((أصابنا عطش فجهشنا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله))) (١).
وعن القاموس: أجهش فلان بالبكاء: تهيأ له (٢)، فالمعنى ان القوم تهيؤوا لأجل فاطمة (عليها السلام) أو من جهة أنتها للبكاء.
و (الارتجاج) الاضطراب، وعن القاموس: الرجوجة الاضطراب كالارتجاج (٣).
ورج الباب رجا شديدا أي زعزعه وحركه، وارتج البحر إضطرب، وارتج الظلام التبس، وفي الخبر: ((من ركب البحر حين يرتج فلا ذمة له)) (٤) أي حين تضطرب أمواجه، وقوله تعالى: ﴿إذا رجت الأرض رجا﴾ (٥) قيل: أي يدق بعضها على بعض.
وفي الحديث: ((إن القلب ليترجج فيما بين الصدر والحنجرة حتى يعقد على الإيمان فيستقر)) (٦) والمراد من ارتجاج المجلس ارتجاج أهله، كما أن المراد من ارتجاج البحر ارتجاج مائه.
و (الإمهال) الإنظار، والاسم منه المهلة، ومهلته كأمهلته: أنظرته، ومنه قوله تعالى: ﴿ومهلهم قليلا)﴾ ﴿٧) وأمهلهم رويدا﴾ (8).
و (هنية) قال في المجمع: وفي حديث الميت: (يوضع دون قبره هنية ليأخذ أهبته، لأن للقبر هيبة)، وهنية - بضم الهاء، وفتح النون، وتشديد الياء المثناة التحتانية - الزمان اليسير، ومنه مكث هنية، وفي بعض النسخ: ((هنيهة)) بثلاث هاءات، وهو أيضا صحيح وفصيح، وأما هنيئة فغير صواب (9).
وفي المصباح: إن الأصل فيها (هن) ولامها محذوفة، وفي لغة هي هاء