والريطة - بالفتح - الملاءة إذا كانت قطعة واحدة ولم تكن لفقين أي قطعتين، وفي حديث وصف علي (عليه السلام) في الجنة: ((وعليه ريطتان ريطة من أرجوان النور، وريطة من كافور)) (1) ومثله فيوصف رسول الله (صلى الله عليه وآله):
((مرتد بريطتين)) (2) والجمع رياط ككلبة وكلاب.
والقبطية - بالكسر - ثياب بيض رقاق من كتان تتخذ بمصر، وقد يضم لأنهم يغيرون في النسب.
وفي المجمع في الحديث: الفجر الصادق هو المعترض كالقباطي - بفتح القاف وتخفيف الموحدة قبل الألف وتشديد الياء بعد الطاء المهملة - ثياب بيض رقيقة تجلب من مصر، واحدها قبطي - بضم القاف - نسبة إلى قبط - بكسرها - وهم أهل مصر، والتغيير في النسبة هنا للاختصاص كما في الدهري نسبة إلى الدهر - بالفتح -.
وهذا التغيير إنما اعتبر في الثياب فرقا بين الإنسان وغيره، فأما في الناس فيبنى على اعتبار الأصل، فيقال: رجل قبطي - بالكسر - ومنه حديث من رد الله عليهم أعمالهم فجعلها هباء، قال (عليه السلام): ((أما والله كانت أعمالهم أشد بياضا من القباطي، ولكن إذا فتح لهم باب من الحرام دخلوا فيه)) إنتهى (3).
وكذلك الأمر في النسبة إلى الدهر، حيث يطلق الدهري - بضم الدال - للإنسان الكبير في غاية الكبر، وبالفتح لمن اتخذ الدهر إلها وربا، فيقال: فلان دهري مذهبا.
قوله: (أنت) هو من أن الرجل من الوجع يإن - بالكسر - أنينا وأنانا - بالضم - صوت.
و (الجهش) - بالفتح - أن يفزع الإنسان إلى غيره وهو مع ذلك يريد البكاء، كالصبي يفزع إلى أمه وقد تهيأ للبكاء، يقال: جهش إليه كمنع وأجهش، وفي