تعالى عنه - والبيهقي وضعفه وابن عساكر عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (من أكل الطين) وفي لفظ: (من انهمك في أكل الطين فقد أعان على قتل نفسه) (1).
وروى الطبراني في الكبير عن أم سلمة - رضي الله تعالى عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله تعالى لم يجعل شفاء كم فيما حرم عليكم).
وروى الطبراني في الكبير عن أم الدرداء - رضي الله تعالى عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - (إن الله تعالى خلق الداء والدواء فتداووا ولا تداووا بحرام).
ورى الترمذي عن وائل بن حجر - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
[(إنها ليست بدواء، ولكنها داء) (2) يعني: الخمر] (3).
وروى أبو نعيم في الطب عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (من تداوى بخمر لم يجعل الله له فيه شفاء).
وروى أبو نعيم في الطب عن علقمة بن وائل عن أبيه أن سويد بن طارق سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم - عن الخمر يجعل في الدواء فقال: (إنها داء وليست بالدواء).
وروى أبو نعيم في الطب عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم قال: (من أصابه شئ من هذه الأدواء فلا يفزعن إلى شئ مما حرم الله تعالى، فإن الله لم يعجل في شئ مما حرم شفاء).
وروى ابن السني وأبو نعيم فيه عن صالح بن خوات عن أبيه عن جده أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهي أن يؤكل ما حملت النملة بفيها وقوائمها.
وروى أبو نعيم في الطب عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (اتقوا بيتا يقال له الحمام)، قالوا: يا رسول الله إنه يذهب بالدرن وينفع المريض قال: (فمن دخله فليستتر) وفي لفظ: (بئس البيت الحمام)، قالوا: يا رسول الله، إنه يستشفي به المريض ويذهب عنه الوسخ قال: (فإن فعلتم فاستتروا).
وفيه عن ثعلبة عن سهيل قال: (إن الحمام جيد للتخمة).
وفيه (نعم البيت الحمام يذهب الوسخ ويذكر النار) وما أحسن ما ذكر في ذلك: