أخرج أحمد والشيخان وغيرهما عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من نوقش الحساب عذب "، وفي لفظ عند ابن جرير: " ليس يحاسب أحد إلا عذب " قلت: أليس يقول الله: (فسوف يحاسب حسابا يسيرا) (الانشقاق / 8)؟ قال: " ليس ذلك بالحساب ولكن ذاك العرض ".
أخرج ابن جرير عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اليوم الموعود يوم القيامة وشاهد يوم الجمعة، ومشهود يوم عرفة ". له شواهد.
أخرج البزار عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم: (قد أفلح من تزكى) (الاعلى / 14 - 15)، قال: " من شهد أن لا إله إلا الله وخلع الأنداد، وشهد أني رسول الله، (وذكر اسم ربه فصلى) (الاعلى / 18)، قال: هي الصلوات الخمس والمحافظة عليها والاهتمام بها.
وأخرج أحمد والترمذي عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الشفع والوتر، فقال: " الصلاة بعضها شفع وبعضها وتر ".
أخرج أحمد عن البراء، قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: علمني عملا يدخلني الجنة قال: " عتق النسمة، وفك الرقبة "، قال: أو ليستا بواحدة؟ قال: إن عتق النسمة أن تفرد بعتقها، وفك الرقبة أن تعين في عتقها.
أخرج ابن أبي حاتم من طريق جويبر، عن الضحاك عن ابن عباس، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في قول الله: (قد أفلح من زكاها) (الشمس / 9) أفلحت نفس زكاها الله تعالى.
أخرج أبو يعلى وابن حبان في صحيحه عن أبي سعيد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أتاني جبريل فقال: إن ربك يقول: أتدري كيف رفعت ذكرك؟ قلت: الله أعلم، قال: إذا ذكرت ذكرت معي ".
أخرج أحمد عن أبي هريرة، قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية (يومئذ تحدث أخبارها) (الزلزلة / 4)، قال: أتدرون، ما " أخبارها "؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: " أن تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها، أن تقول: عمل كذا وكذا في يوم كذا وكذا ".
أخرج ابن أبي حاتم بسند ضعيف، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الانسان لربه لكنود) (العاديات / 6) قال: " الكنود الذي يأكل وحده، ويضرب عبده، ويمنع رفده ".