ربه للجبل جعله دكا) (الأعراف / 143)، قال: هكذا، وأشار بطرف إبهامه على أنملة إصبعه اليمنى، فساخ الجبل، وخر موسى صعقا.
وأخرجه أبو الشيخ بلفظ " وأشار بالخنصر، فمن نورها جعله دكا ".
وأخرج أبو الشيخ من طريق جعفر بن محمد، عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
" الألواح التي أنزلت على موسى كانت من سدر الجنة، كان طول اللوح اثني عشر ذراعا ".
وأخرج أحمد والنسائي والحاكم - وصححه عن ابن عباس - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بنعمان يوم عرفة "، فأخرج من صلبه كل ذرية ذراها فنشرها بين يديه، ثم كلمهم، فقال: " ألست بربكم؟ " قالوا بلى.
أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: (واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس) (الأنفال / 26)، قيل: يا رسول الله، ومن الناس؟ قال: " أهل فارس ".
وأخرج الترمذي - وضعفه - عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنزل الله علي أمانين لامتي: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون) (الأنفال / 33)، فإذا مضيت تركت فيهم الاستغفار إلى يوم القيامة ".
وأخرج مسلم وغيره عن عقبة بن عامر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، وهو على المنبر: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة) (الأنفال / 60)، إلا وإن القوة الرمي.
أخرج مسلم عن صهيب، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في قوله: (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) (يونس / 26) الحسنى الجنة، والزيادة النظر إلى ربهم.
وفي الباب عن أبي بن كعب وأبي موسى الأشعري وكعب بن عجرة وأنس وأبي هريرة.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (للذين أحسنوا) (الأنفال 1 / 60) قال: شهادة أن لا إله إلا الله، الحسنى: الجنة، وزيادة النظر إلى الله تعالى.
وأخرج أبو الشيخ وغيره عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: (قل بفضل الله) (يونس / 58)، قال: القرآن، (وبرحمته)، أن جعلكم من أهله.
أخرج ابن مردويه بسند ضعيف، عن ابن عمر، قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية:
(ليبلوكم أيكم أحسن عملا) (هود / 7)، فقلت: ما معنى ذلك يا رسول الله؟ قال: " أيكم أحسن عملا، وأحسنكم عقلا أورعكم عن محارم الله تعالى، وأعملكم بطاعة الله تعالى ".