وأخرج الحاكم، وصححه عن عياض الأشعري، قال: لما نزلت (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه) (المائدة / 54).
وأخرج أحمد والشيخان وغيرهم عن ابن مسعود قال: لما نزلت هذه الآية (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم) (الانعام / 82) شق ذلك على الناس، فقالوا: يا رسول الله، وأينا لا يظلم نفسه! قال: إنه ليس الذي تعنون، ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح: (إن الشرك لظلم عظيم) (لقمان / 13)! إنما هو الشرك.
وأخرج ابن أبي حاتم وغيره بسند ضعيف، عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: (لا تدركه الابصار) (الانعام / 103)، قال: لو أن الجن والإنس والشياطين والملائكة منذ خلقوا إلى أن فنوا، صفوا صفا واحدا، ما أحاطوا بالله أبدا.
أخرج ابن مردويه وغيره بسند ضعيف، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: (خذوا زينتكم عند كل مسجد) (الأعراف / 31) قال: " صلوا في نعالكم " له شاهد من حديث أبي هريرة عند أبي الشيخ.
وأخرج أحمد وأبو داود والحاكم وغيرهم عن البراء بن عازب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر العبد الكافر إذا قبضت روحه، قال: فيصعدون بها، فلا يمرون على ملا من الملائكة إلا قالوا:
ما هذا الروح الخبيث؟ حتى ينتهي بها إلى السماء الدنيا، فيستفتح فلا يفتح له، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تفتح لهم أبواب السماء) (الأعراف / 40)، فيقول الله: اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى، فتطرح روحه طرحا، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق) (الحج / 31).
وأخرج ابن مردويه، عن جابر بن عبد الله، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمن استوت حسناته وسيئاته، فقال: " أولئك أصحاب الأعراف " له شواهد.
وأخرج الطبراني والبيهقي وسعيد بن منصور وغيرهم، عن عبد الرحمن المزني، قال:
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحاب الأعراف، فقال: " هم أناس قتلوا في سبيل الله بمعصية آبائهم، فمنعهم من دخول الجنة معصية آبائهم، ومنعهم من النار قتلهم في سبيل الله ". له شاهد من حديث أبي هريرة عند البيهقي، ومن حديث أبي سعيد عند الطبراني.
وأخرج البيهقي بسند ضعيف عن أنس مرفوعا أنهم مؤمنوا الجن.
وأخرج ابن جرير عن عائشة، قالت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الطوفان الموت ".
وأخرج أحمد والترمذي والحاكم - وصححه عن أنس - أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ (فلما تجلى