وأخرج الطبراني بسند ضعيف، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم لم أر شيئا أحسن طلبا، ولا أسرع إدراكا من حسنة حديثة لسيئة قديمة، (إن الحسنات يذهبن السيئات) (هود / 114).
وأخرج أحمد عن أبي ذر، قال: قلت: يا رسول الله، أوصني، قال: " إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها "، قلت: يا رسول الله، أمن الحسنات " لا إله إلا الله "؟ قال: " هي من أفضل الحسنات ".
وأخرج الطبراني وأبو الشيخ عن جرير بن عبد الله، قال: لما نزلت (وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون) (هود / 17)، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " وأهلها ينصف بعضهم بعضا ".
أخرج سعيد بن منصور وأبو يعلى والحاكم - وصححه - والبيهقي في الدلائل، عن جابر بن عبد الله قال: جاء يهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، أخبرني عن النجوم التي رآها يوسف ساجدة له، ما أسماؤها؟ فلم يجبه بشئ، حتى أتاه جبريل، فأخبره، فأرسل إلى اليهودي، فقال: هل أنت مؤمن إن أخبرتك بها؟ قال: نعم، فقال: خرثان وطارق والذيال وذو الكيعان وذو الفرع ووثاب وعمودان وقابس والضروح والمصبح والفيلق والضياء والنور - يعني أباه وأمه - رآها في أفق السماء ساجدة له فلما قص رؤياه على أبيه، قال: أرى أمرا متشتتا يجمعه الله.
وأخرج ابن مردويه عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما قال يوسف: (ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب) (يوسف / 52)، قال له جبريل: يا يوسف، أذكر همك، قال: (وما أبرئ نفسي) (يوسف / 53).
أخرج الترمذي - وحسنه - والحاكم - وصححه - عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: (ونفضل بعضها على بعض في الاكل) (الرعد / 4)، قال: الدقل والفارسي والحلو والحامض.
وأخرج أحمد والترمذي - وصححه - والنسائي، عن ابن عباس، قال: أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: أخبرنا عن الرعد ما هو؟ قال: " ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب، بيده مخراق من نار يزجر به السحاب، يسوقه حيث أمره الله "، قالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع؟
قال: " صوته ".
وأخرج ابن مردويه، عن عمرو بن بجاد الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الرعد ملك يزجر السحاب، والبرق طرف ملك يقال له روفيل ".