تاب منها صقل قلبه، وإن زاد زادت حتى تعلو قلبه، فذلك الران الذي ذكر الله (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) (1) (المطففين / 4).
وروى ابن جرير عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اليوم الموعود: يوم القيامة، وشاهد: يوم الجمعة، ومشهود: يوم عرفة، وله شواهد " (2).
وروى الطبراني عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله خلق لوحا محفوظا من درة بيضاء، صفحاتها من ياقوتة حمراء، قلمه نور، وكتابه نور الله، فيه من كل يوم ستون وثلثمائة لحظة يخلق ويرزق، ويميت ويحيي، ويعز ويذل، يفعل ما يشاء " (3).
وروى البزار عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله (قد أفلح من تزكى) (الاعلى / 14) قال: من شهد أن لا إله إلا الله، وخلع الأنداد، وشهد أني رسول الله، (وذكر اسم ربه فصلى) (الاعلى / 15) قال: هي الصلوات الخمس والمحافظة عليها والاهتمام بها (4).
وروى البزار عن ابن عباس قال: لما نزلت (إن هذا لفي الصحف الأولى) (الاعلى / 18) قال النبي صلى الله عليه وسلم: " كان هذا أو كل هذا في صحف إبراهيم وموسى " (5).
وروى الترمذي عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الشفع والوتر، قال:
" الصلاة بعضها شفع وبعضها وتر " (6).
وروى ابن أبي حاتم من طريق جرير بن الضحاك عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في قوله تعالى: (قد أفلح من زكاها) (الشمس / 9) أفلحت نفس زكاها الله (7).
وروى ابن أبي حاتم بسند ضعيف عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في قوله (إن الانسان لربه لكنود) (العاديات / 6) الكنود: الذي يأكل وحده ويضرب عبده ويمنع رفده (8).
وروى عن زيد بن أسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألهاكم التكاثر) (التكاثر / 1) عن الطاعة (حتى زرتم المقابر) (التكاثر / 2) حتى يأتيكم الموت (9).