ذلك الشأن؟ قال: " يغفر ذنبا، ويفرج كربا، ويرفع قوما، ويضع آخرين " (1).
روى الشيخان عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما " (2).
وروى الشيخان عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن في الجنة شجرة يسير في ظلها الراكب مائة عام، لا يقطعها، اقرأوا إن شئتم (وظل ممدود) (3) (الواقعة / 30).
وروى الترمذي والنسائي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: (وفرش مرفوعة) (الواقعة / 34) قال: ارتفاعها كما بين السماء ومسيرة ما بينهما خمسمائة عام (4).
وروى ابن أبي حاتم عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" عربا ": كلامهن عربي (5).
وروى الترمذي وحسنه وابن ماجة وابن جرير عن أم سلمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله (ولا يعصينك في معروف) (الممتحنة / 12) قال: النوح (6).
وروى الإمام أحمد والترمذي عن أبي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الصعود جبل من نار يتصعد فيه سبعين خريفا ثم يهوي به كذلك (7).
وروى الإمام أحمد والترمذي وحسنه والنسائي عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله (أهل التقوى وأهل المغفرة) (المدثر / 56) فقال: قال ربكم:
" أنا أهل أن أتقى فلا تجعل معي إلها غيري فمن اتقى أن يجعل معي إلها غيري كان أهلا أن أغفر له " (8).
وروى الإمام أحمد والترمذي والحاكم وصححاه والنسائي عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - إن العبد إذا أذنب ذنبا كانت نكتة سوداء في قلبه، فإن