يحبهم ويحبونه) (المائدة / 54) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هم قوم هذا (1).
وروى الطبراني عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في قوله (أو كسوتهم) (المائدة / 89) قال: عباءة لكل مسكين (2).
وروى الإمام أحمد والشيخان وغيرهم عن ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه - قال: لما نزلت هذه الآية (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم) (الانعام / 82) شق ذلك على الناس، فقالوا: يا رسول الله، وأينا لا يظلم نفسه؟ قال: إنه ليس الذي تعنون، ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح؟: (إن الشرك لظلم عظيم) (لقمان / 13) إنما هو الشرك (3).
وروى ابن مردويه والنحاس في تاريخه عن أبي سعيد الخدري - رضي الله تعالى عنه - قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في قوله تعالى (وآتوا حقه يوم حصاده) (الانعام / 141) قال: ما سقط من السنبل (4).
وروى الطبراني وغيره بسند جيد عن عمر بن الخطاب والطبراني بسند صحيح عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في قوله تعالى (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا) (الانعام / 159) أهل البدع والأهواء من هذه الأمة (5).
وروى الإمام أحمد وأبو داود والحاكم وغيرهم عن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر العبد الكافر إذا قبضت روحه، قال: فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملا من الملائكة، إلا وقالوا: ما هذا الروح الخبيث؟ حتى ينتهي بها إلى السماء الدنيا، فيستفتح فلا يفتح له، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تفتح لهم أبواب السماء) (الأعراف / 40) فيقول الله: " اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى، فيطرح روحه طرحا "، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم (ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق) (6) (الحج / 31).
وروى أبو الشيخ من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن جده، قال: الألواح التي أنزلت