إلا جثا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ركبتيه وقال: (اللهم اجعلها رحمة، ولا تجعلها عذابا، اللهم اجعلها رياحا، ولا تجعلها ريحا) (1).
وروى البخاري عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: (كانت الريح الشديدة إذا هبت عرف ذلك في وجه النبي - صلى الله عليه وسلم -) (2).
وروى البخاري في الأدب، وأبو يعلى برجال الصحيح عنه قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إذا هاجت ريح شديدة قال: (اللهم إني أسألك من خير ما أرسلت به وأعوذ بك من شر ما أرسلت به) (3).
وروى البزار والطبراني عن عثمان بن أبي العاص - رضي الله تعالى عنه -: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا اشتدت الريح وفي لفظ الطبراني: ريح الشمال. قال: (اللهم إني أعوذ بك من شر ما أرسل فيها) (4).
وروى الطبراني برجال الصحيح عن سلمة بن الأكوع - رضي الله تعالى عنه - قال:
(كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا اشتدت الريح قال: (اللهم لقحا لا عقما) (5).
وروى الطبراني عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا هاجت ريح استقبلها بوجهه وجثا على ركبتيه ومد يديه قال (اللهم إني أسألك من خير هذا الريح وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت به، اللهم اجعلها رحمة، ولا تجعلها عذابا، اللهم اجعلها رياحا، ولا تجعلها ريحا) (6).
وروى الإمام أحمد - برجال ثقات - عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا هاجت الريح عرف ذلك في وجهه) (7).
وروى الإمام أحمد، والبخاري في الأدب والترمذي عن ابن عمر - رضي الله تعالى