وروى البزار والطبراني من طريق زيد العمي، وبقية رجاله ثقات عن أنس - رضي الله تعالى عنه - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا صلى وفرغ صلاته مسح بيمينه على رأسه).
وفي لفظ ((على جبهته)، وقال: (باسم الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم، اللهم أذهب عني الهم والحزن).
وفي لفظ: (الغم والحزن) (1).
وروى البزار وأبو يعلى بسند ضعيف عنه قال: (ما صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة مكتوبة قط، إلا قال حين أقبل علينا بوجهه: (اللهم إني أعوذ بك من كل عمل يخزيني، وأعوذ بك من كل صاحب يرديني، وأعوذ بك من كل أمل يلهيني، وأعوذ بك من كل فقر ينسيني، وأعوذ بك من كل غني يطغيني) (2).
وروى أبو يعلى برجال ثقات، إلا أبا هارون عن أبي هارون قال: قلنا لأبي سعيد هل حفظت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئا كان يقوله بعد ما يسلم؟ قال: نعم قال: كان يقول:
(سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين) (3).
وروى الطبراني بسند ضعيف، عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: كان مقامي بين كتفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكان إذا سلم قال: (اللهم اجعل خير عمري أخره، اللهم اجعل خواتيم عملي رضوانك، اللهم اجعل خير أيامي يوم لقائك) (4).
وروى الطبراني بسند جيد عن أبي أيوب - رضي الله تعالى عنه - قال: ما صليت خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا سمعته يقول: حين ينصرف: (اللهم اغفر لي خطاياي وذنوبي كلها، وأجرني، واهدني لصالح الأعمال والأخلاق لا يهدي لصالحها ولا يصرف سيئها إلا أنت).
ورواه عن أبي أمامة أيضا برجال ثقات (5).
وروى البزار برجال ثقات عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - قال: (ما صليت وراء نبيكم - صلى الله عليه وسلم - إلا سمعته يقول حين ينصرف (اللهم اغفر لي خطاياي وعمدي، اللهم اهدني لصالح الأعمال والأخلاق إنه لا يهدي لصالحها إلا أنت، ولا يصرف سيئها إلا أنت) (6).