وقال فيه: إنه ريحانتي في الدنيا اللهم إني أحبه فأحبه (1).
(و) عن جابر بن عبد الله قال: دخلت على رسول الله (ص) والحسن والحسين على ظهره وهو يمشي بهما على أربع ويقول: نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما (2).
وقال ابن الزبير: والله ما قامت النساء عن مثل الحسن.
وكان الحسين (عليه السلام) يعظمه ويمتثل أمره ويرد الناس (عنه) إذا اجتمعوا وازدحموا عليه.
وكان عليه السلام عالما عابدا ناسكا صديقا فاضلا مهابا جوادا وقورا حليما حكيما فصيحا ورعا رحيما صدوقا وليا تقيا نقيا، (وكان) شديد الخوف كثير الخشوع جامعا لجميع الأوصاف الحميدة.
حج (عليه السلام) خمسا وعشرين حجة ماشيا وإن النجائب لتقاد معه.
ولقد قاسم الله ماله ثلاث مرات حتى إنه كان يعطي الخف والنعل.
وكان عليه السلام مع ذلك مطلاقا، وقيل: إنه تزوج بسبعين امرأة وكان لا يفارق امرأة إلا وهي تحبه (3).