وكان يكره القتال ويشير على أبيه بتركه (1) / 120 / ب أ / وتورع بعد أبيه من الخلافة (2) وكان معه تسعون ألفا، وكانوا قد أطاعوه وأحبوه أشد من محبتهم لأبيه (3) فبقي (على الخلافة) نحو ستة أشهر ثم خلع نفسه - كما ذكرناه - وسلم الامر لمعاوية بن أبي سفيان لدماء هذه الأمة، وكان هذا الصلح (هو) الذي أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومات رضي الله عنه مسموما ولم يقنعهم ترك الخلافة لهم (ورأوا حياته ثقيلا عليهم فسموه!!!)