(١) الأحاديث مستفيضة على أنه كان لعلي وفاطمة - صلوات الله عليهما - ابن ثالث كان يسمى محسنا، كما أورد الحافظ ابن عساكر عدة أحاديث بهذا المعنى تحت الرقم: (١٩ - ٢٠) من ترجمة الإمام الحسن عليه السلام من تاريخ دمشق ص ١٦، ط ١.
وأيضا أورد أحاديث أخر بهذا اللسان في الحديث: (١٩) وما بعده من ترجمة الإمام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق ص ١٦، ط ١.
وأيضا أورد أحاديث أخر بهذا اللسان في الحديث (١٩) وما بعده من ترجمة الإمام الحسين من تاريخ دمشق، ص ١٧، ط ١.
والمذكور في تلك الأحاديث انه ولد في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتوفي في زمانه. وفي عنوان: " ولد علي... " تحت الرقم: " ٢٣٤ " من أنساب الأشراف: ج ٢ ص ١٨٩، ط ١: ولد علي بن أبي طالب الحسن والحسين، ومحسن، درج صغيرا.
ومثله معنى ذكره اليعقوبي في ختام ترجمة أمير المؤمنين من تاريخه: ج ٢ ص ٢٠٣.
وذكره أيضا الطبري في عنوان: " ذكر الخبر عن أزواج أمير المؤمنين وأولاده " في أواخر سيرة أمير المؤمنين من سيرته من تاريخه: ج ٥ ص ١٥٣، قال: ويذكر أنه كان لها (أي لفاطمة) منه (يعني من علي) ابن آخر يسمى محسنا توفي صغيرا...
ومثله في تاريخ الكامل: ج ٣ ص ٣٩٧.
وروى ابن أبي دارم المحدث أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن كما في ترجمة أحمد بن محمد بن السري برقم: (٥٥٢) من كتاب ميزان الاعتدال: ج ١، ص ١٣٩، ومثله في كتاب لسان الميزان:
ج ١، ص ٢٦٨.
وذكره أيضا الزبيدي وضبطه مثقلا وقال: " (ومحسن) كمحدث (هو) محسن بن علي بن أبي طالب " كما في آخر مادة " حسن " من تاج العروس ٩ ص ١٧٨.
وذكره أيضا ابن قتيبة المتوفى سنة (٢٧٦) في كتاب المعارف ص ٩٢ ط القاهرة تحقيق ثروت عكاشة، قال: إن محسنا فسد من ضرب قنفذ العدوي.
ورواه عنه السروي في مناقب آل أبي طالب: ج ٣ ص ٣٥٨ والبحراني في ترجمة أم الأئمة فاطمة من كتاب العوالم ص 302 ط 1.

مفاتيح البحث: الإمام الحسين بن علي سيد الشهداء (عليهما السلام) ⁽¹⁾، السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها ⁽²⁾، الموت ⁽¹⁾، الزوج، الزواج ⁽²⁾، حياة النبي ⁽¹⁾، كتاب لسان الميزان لإبن حجر ⁽¹⁾، كتاب انساب الأشراف للبلاذري ⁽¹⁾، كتاب مناقب آل أبي طالب عليه السلام ⁽¹⁾، إبن عساكر ⁽¹⁾، علي بن أبي طالب ⁽¹⁾، أحمد بن محمد ⁽¹⁾، دمشق ⁽³⁾، الضرب ⁽¹⁾، الوفاة ⁽¹⁾