الباب التاسع والخمسون في (ذكر) وصيته عليه السلام (الأخيرة) على الاختصار (1) بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب أوصى أنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.
ثم إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين.
ثم (إني) أوصيك يا حسن وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي بتقوى الله ربي وربكم ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه (وآله) يقول: إن صلاح ذات البين أفضل من (عامة) الصلاة والصيام (2).
انظروا ذوي أرحامكم فصلوهم يهون الله عليكم الحساب.
الله الله في الأيتام فلا تغلبوا أفواههم (3).