مقتل مالك (بن الحارث) الأشتر رضي الله عنه وكتب علي رضي الله عنه إلى أهل مصر - حين بعث الأشتر عاملا عليها -:
من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى الأمة الذين غضبوا الله حين عصي في الأرض، وضرب الجور بأرواقه على البر والفاجر (1) فلا معروف يستراح إليه، ولا منكر ينهى عنه (2) سلام عليكم.
أما بعد بعثت إليكم عبدا من عبيد الله / 83 / أ / لا ينام أيام الخوف حذار الدوائر (3) ولا ينكل عن الأعداء أشد على الكفار من حريق النار، وهو مالك بن الحارث فاستمعوا له وأطيعوا (فإن أمركم أن تقيموا فأقيموا) وإن استنفركم وانفروا معه (4) عصمكم الله بالهدى وزينكم بالتقوى وهو المستعان على ما تصفون.
وقال الأصمعي: حدثني عوانة بن الحكم (5) قال: لما ولى علي مالك بن (الحارث) الأشتر (مصر) سار (إليها) فلما بلغ العريش قال (له) مولى لعثمان بن عفان: هل لك في