وخرج عثمان على أثره فصعد المنبر وأرعد وأبرق (1) وقال فيما قال:
والله لقد عبتم علي ما أقررتم به لابن الخطاب، ولكنه وطئكم برجله وضربكم بيده ونهركم بلسانه فدنتم له (2) و (أنا) كففت يدي ولساني عنكم فاجترأتم علي أما والله لأنا أعز نفرا وأقرب ناصرا وأكثر عددا، ولقد أعددت أقرانكم وكشرت