صلى الله عليه (وآله) وسلم رضيناه لأمر دنيانا إذ رضيه رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم لأمر ديننا فسلمت وبايعت وسمعت وأطعت وكنت آخذ إذا أعطاني وأغزو إذا أغزاني وأقيم الحدود بين يديه (1) ثم أتته منيته 111 / ب / ثم توفاه الله بعد أن استخلف عمر فسمعت وأطعت وسلمت وبايعت وكنت آخذ إذا أعطاني وأغزو إذا أغزاني وأقيم الحدود بين يديه ثم أتته منيته فرأى أنه (إن) استخلف رجلا فعمل (ذلك الرجل) بغير طاعة الله (يكون هو مسؤولا عنه) في قبره!!! فجعلها شورى في ستة كنت أحدهم فأخذ عبد الرحمان (بن عوف منا) عهودا ومواثيق أن يخلع نفسه وينظر لعامة المسلمين فبسط يده إلى عثمان فبايعه اللهم إن قلت: إني لم أجد في نفسي فقد كذبت (2) ولكن نظرت في أمري فوجدت طاعتي قد تقدمت معصيتي؟ ووجدت الامر الذي كان بيدي قد صار بيد غيري فسلمت وبايعت وسمعت وأطعت، فكنت آخذ إذا أعطاني وأغزو إذا أغزاني وأقيم الحدود بين يديه، ثم نقم الناس عليه أمورا فقتلوه.
ثم بقيت أنا ومعاوية (3) فرأيت نفسي أحق بهذا الامر من معاوية لأني مهاجري