أحسن قول وأن عثمان كان / 111 / أ / من الذين آمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا (1).
وإنما السبب في فتنة عثمان وقتله ما نقم عليه من أمور أنكروها:
منها: تأمير الاحداث من أهل بيته على الجلة من أصحاب محمد (ص) فقالوا لعبد الرحمان (بن عوف): هذا عملك واختيارك لهذه الأمة؟! قال (عبد الرحمان): لم أظن به هذا. ودخل على عثمان فقال له: إني إنما قدمتك على أن تسير فينا بسيرة أبي بكر وعمر فقد خالفتهما. قال (عثمان): كان عمر يقطع قرابته وأنا أصل قرابتي في الله (2) فقال له (عبد الرحمان): إني لا أكلمك أبدا. فمات عبد الرحمان وهو لا يكلمه (3).
و (مما نقم عليه أنه) لما رد عثمان الحكم بن أبي العاص طريد رسول الله (ص) وأقاربه؟ وجد المسلمون في أنفسهم من ذلك وكان قد نفاهم رسول الله (ص) إلى حاح؟
وأقرهم أبو بكر وعمر فردهم عثمان وأعطى الحكم مائة ألف درهم فتكلم الناس في