وهو أعرابي وأنا ابن عم رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وصهره وهو طليق ابن طليق.
قال ابن الكواء: صدقت ولكن طلحة والزبير (أ) ما كان لهما في الامر مثل (ما) كان لك؟
قال: إن طلحة والزبير (با) يعاني (بالحجاز) ونكثا بيعتي بالعراق فقاتلتهما على نكثهما، ولو (كانا) نكثا بيعة أبي بكر وعمر (أما كانا يقاتلان؟) قال: صدقت.
قال: واستعمل عبد الملك بن مروان علقمة بن صفوان على (مكة) (1) فخطب ذات يوم وأبان بن عثمان جالس فذكر عليا فقال أبان واعبد عثمان (2): قتله علي.
فقال عثمان بن حنيف: إني شهدت مشهدا اجتمع (فيه) علي وعمار ومالك الأشتر وصعصعة فذكروا عثمان فوقع فيه عمار ثم حذا مالك (الأشتر) حذوه ووجه علي يتغير ثم تكلم صعصعة فقال: والله ما كان أول من ولي واستأثر وأول من تفرقت عنه هذه الأمة (3).
فقال علي: يا أبا اليقظان لقد سبقت لعثمان سوابق لا يعذبه الله بها أبدا (4).
قال (محمد بن حاطب): وقال لي علي يوم الجمل: انطلق إلى قومك فأبلغهم قولي. قلت:
إن قومي إذا أتيتهم يقولون (لي): ما قول صاحبك في عثمان؟ قال: قل لهم: (قوله فيه)