عن العرباض بن سارية. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني عند الله لخاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته، وسأنبئكم بأول ذلك: دعوة أبى إبراهيم، وبشارة عيسى بي، ورؤيا أمي التي رأت، وكذلك أمهات المؤمنين يرين ".
ورواه الليث وابن وهب عن عبد الرحمن بن مهدي، وعبد الله بن صالح عن معاوية ابن صالح وزاد " إن أمه رأت حين وضعته نورا أضاءت منه قصور الشام ".
وقال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرحمن، حدثنا منصور بن سعيد، عن بديل، عن عبد الله بن شقيق، عن ميسرة الفجر قال: قلت: يا رسول الله متى كنت نبيا؟ قال:
" وآدم بين الروح والجسد ".
إسناده جيد أيضا.
وهكذا رواه إبراهيم بن طهمان، وحماد بن زيد وخالد الحذاء عن بديل بن ميسرة به.
ورواه أبو نعيم عن محمد بن عمر بن أسلم، عن محمد بن بكر بن عمرو الباهلي، عن شيبان، عن الحسن بن دينار، عن عبد الله بن سفيان، عن ميسرة الفجر قال: قلت يا رسول الله متى كنت نبيا؟ قال: " وآدم بين الروح والجسد ".
وقال الحافظ أبو نعيم في كتابه " دلائل النبوة " (1): حدثنا أبو عمرو بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا الوليد بن مسلم، عن خليد بن دعلج، وسعيد، عن قتادة، عن الحسن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، في قوله تعالى " وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم " قال: " كنت أول النبيين في الخلق وآخرهم في البعث ".