الخدري كان رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟؟ حياء من العدراء في خدرها وكان إدا كره شيئا عرفناه في وجهه - الحديث. وعن عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بلغه عن أحد ما يكرهه لم يقل ما بال فلان يقول كذا ولكن يقول ما بال أقوام يصنعون أو يقولون كذا. ينهى عنه ولا يسمى فاعله. وعن أنس في حديث أنه عليه السلام كان لا يواجه أحدا بما يكره. وعن عائشة لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا ولا سخابا بالأسواق ولا يجزى بالسيئة السيئة. ولكن يعفو ويصفح. وعنها ما رأيت فرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قط. وروى عنه أنه كان من حيائه لا يثبت بصره في وجه أحد وأنه كان يكنى عن ما اضطره الكلام إليه مما يكره. وكان صلى الله عليه وسلم أوسع الناس صدرا وأصدق الناس لهجة وألينهم عريكة وأكرمهم عشرة، هذا من كلام على في صفته. وعن قيس بن سعد قال زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أراد الانصراف قرب له سعد حمارا وطأ عليه بقطيفة (1) فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال سعد يا قيس اصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قيس فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اركب فأبيت فقال إما أن تركب وإما أن تنصرف فانصرفت، وفى رواية اركب أمامي فصاحب الدابة أحق بمقدمها. وعن عائشة في حديث عنه صلى الله عليه وسلم انه ما دعاه أحد من أصحابه ولا أهل بيته الا قال لبيك. وقال جرير ما حجبى رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ولا رآني الا تبسم. وكان صلى الله عليه وسلم يمازح أصحابه ويخالطهم ويحادثهم ويداعب صبيانهم ويجلسهم في حجره ويجيب دعوة الحر والعبد والأمة والمسكين ويعود المرضى في أقصى المدينة ويقبل عذر المعتذر، قال أنس ما التقم أحد اذن النبي صلى الله عليه وسلم فينحى رأسه حتى يكون الرجل
(٤٢٣)