من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا. وروى ابن المنكدر أن جبريل عليه السلام قال للنبي صلى الله عليه وسلم إن الله أمر السماء والأرض والجبال أن تطيعك فقال أوخر عن أمتي لعل الله أن يتوب عليهم، قالت عائشة ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما، وقال أين مسعود كان رسول الله صلى الله وسلم يتخولنا (1) بالموعظة مخافة السآمة علينا. وروى أنه عليه السلام قال لا يبلغني أحد منكم عن أحد من أصحابي شيئا فانى أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر، وكان صلى الله عليه وسلم أوصل الناس لرحم وأقومهم بالوفاء وحسن العهد.
وروينا من طريق أبى داود فثنا محمد بن سنان فثنا إبراهيم بن طهمان عن بديل عن عبد الكريم عن عبد الله بن شقيق عن أبيه عن عبد الله بن أبي الحمساء قال بايعت النبي صلى الله عليه وسلم ببيع قبل أن يبعث وبقيت له بقية فوعدته أن آتيه بها في مكانه؟؟؟ نسيت ثم ذكرت بعد ثلاث فجئته فإذا هو في مكانه، فقال يا فتى لقد شققت على أنا هاهنا منذ ثلاث أنتظرك. وعن أنس كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتى بهدية قال إذهبوا بها إلى بيت فلانة فإنها كانت صديقة لخديجة انها كانت تحب خديجة، ودخلت عليه امرأة فهش لها وأحسن السؤال عنها فلما خرجت قال إنها كانت تأتينا أيام خديجة وإن حسن العهد من الايمان، وقال عليه السلام إن آل أبي فلان ليسوا لي بأولياء غير أن لي رحما سأبلها ببلالها (2) وعن أبي قتادة وفد وفد للنجاشي فقام النبي صلى الله عليه وسلم يخدمهم، فقال له أصحابه نكفيك فقال إنهم كانوا لأصحابنا مكرمين وإني أحب أن أكافئهم. ولما جئ بأخته من الضاعة الشيماء في سبى هوازن بسط لها رداءه وخيرها بين المقام عنده والتوجه