درهم فوضعت على حصير؟؟؟ قال إليها يقسمها فمارد سائلا حتى فرغ منها. وذكر عن معوذ بن عفراء قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بقناع من رطب يعنى طبقا واجر زغب يريد قثاء فأعطاني ملء كفه حليا وذهبا. وروينا عن الشافعي فثنا الحسين ابن عبد الله القطان بالرقة فثنا عمر بن حفص فثنا أبو عبد الصمد العمى فثنا أبو عمران الجوني عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طبخت فأكثر المرق وأقسم في أهلك وجير انك. رواه مسلم عن أبي كامل وإسحاق بن إبراهيم عن عبد العزيز بن عبد الصمد عن أبي عمران به. وكان صلى الله عليه وسلم أشجع الناس سئل البراء أفررتم يوم حنين قال لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفر. وفيه فما رئي يومئذ أحد كان أشد منه. وقال ابن عمر ما رأيت أشجع ولا أنجد ولا أجود ولا أرضى من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعن أنس كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس لقد فزع أهل المدينة ليلة فانطلق ناس قبل الصوت فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعا قد سبقهم إلى الصوت واستبرأ الخبر على فرس لأبي طلحة عرى والسيف في عنقه وهو يقول لن تراعو. وقال عمران بن حصين ما لقى النبي.
صلى الله عليه وسلم كتيبة إلا كان أول من يضرب. وقال علي بن أبي طالب كنا إذا حمى أو اشتد اليأس واحمرت الحدق اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه ولقد رأيتني يوم بدر ونحن نلوذ برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أقربنا إلى العدو وكان من أشد الناس يومئذ بأسا وقيل كان الشجاع هو الذي يقرب منه صلى الله عليه وسلم بقربه من العدو وكان صلى الله عليه وسلم أشد الناس حياء وأكثرهم عن العورات إغضاء قال الله تعالى (ان ذلكم كان يؤذى النبي فيستحيى منكم والله لا يستحيى من الحق). وعن أبي سعيد