11 - قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن خالد البرقي، عن أبي قتادة عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
" حقوق شيعتنا علينا أوجب من حقوقنا عليهم، قيل له: وكيف ذلك يا بن رسول الله؟ قال: لأنهم يصابون فينا ولا نصاب فيهم " (1).
12 - عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
" من لقي الله مكفوفا محتسبا مواليا لآل محمد، لقي الله ولا حساب عليه ".
13 - عن أبي الطفيل أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال:
" ان الفتح والرضا والراحة والروح والفوز والنجاة والقربة والنصر والرضا والمحبة من الله لمن أحب عليا وتولاه وائتم به وبذريته من بعده، لأنهم أتباعي فمن تبعني فإنه مني ".
14 - عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
" إذا كان يوم القيامة نصب لي منبرا طوله ثلاثون ميلا، ثم ينادي مناد من بطنان العرش: يا محمد، فأجيب فيقال لي: ارق فأكون في أعلاه، ثم ينادي الثانية:
أين علي بن أبي طالب؟ فيكون دوني بمرقاة، فتعلم جميع الخلائق بأن محمدا سيد المرسلين وأن عليا سيد الوصيين.
قال انس: فقام إليه رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله فمن يبغض عليا بعد هذا؟ فقال: يا أخا الأنصار لا يبغضه من قريش إلا سفحي ولا من الأنصار إلا يهودي، ولا من العرب إلا دعي، ولا من سائر الناس إلا شقي ".
15 - قال: حدثنا عمرو بن هشام، عن مسلم عن خيثمة قال: سمعت سعدا يقول:
" إن ابن أبي طالب أعطي خصالا ثلاثا، قام رسول الله يوم غدير خم نصف النهار ثم قال: أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: اللهم نعم، قال (صلى الله عليه وآله):
من كنت مولاه فعلي مولاه، وقال يوم خيبر: لأعطين الراية أفضلكم ليس بفرار،