بسم الله الرحمن الرحيم 1 - أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى الفحام السر من رأى، قال:
حدثنا عمي عمر بن يحيى، قال: حدثنا إبراهيم بن عبيد الله الكنيخي، عن أبي عاصم، عن الصادق جعفر (عليه السلام) قال:
" شيعتنا جزء منا خلقوا من فضل طينتنا، يسوؤهم ما يسوؤنا ويسرهم ما يسرنا، فإذا أرادنا أحد فليقصدهم فإنهم الباب الذي يوصل منه إلينا " (1).
2 - حدثنا أحمد بن أبي الطيب بن شعيب عن أبي الفضل، عن أحمد بن هاشم، أخبرنا مالك بن سليمان، عن أبيه، عن عمرو بن شمر، عن الأحلج، عن الشعبي قال:
" سئل الحسن بن علي (عليهما السلام) عن هذه الآية: * (اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) * (2) أخاصة هي أم عامة؟ قال: نزلت في قوم خاصة فتعقيب عامة ثم جاء التخفيف بعد: " اتقوا الله ما استطعتم " (3) فقيل: يا بن رسول الله فيمن نزلت هذه الآية؟ فنكت الأرض ساعة ثم رفع بصره ثم نكس رأسه ثم رفع فقال:
لما نزلت هذه الآية: " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " (4) فقال