12 - عن الحكم بن الصلت، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
" خذوا بحجزة هذا الأنزع - يعني عليا (عليه السلام) - فإنه الصديق الأكبر والفاروق بين الحق والباطل، من أحبه هداه الله ومن تخلف عنه محقه الله، ومنه سبطا أمتي الحسن والحسين وهما ابناي ومن الحسين أئمة الهدى، أعطاهم الله علمي وفهمي، فتولوهم ولا تتخذوا وليجة من دونهم، فيحل عليكم غضب من ربكم ومن يحلل عليه غضب من ربه فقد هوى، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور " (1).
13 - عن إسماعيل بن جابر، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) في حديث طويل يقول فيه:
" ان الله تبارك وتعالى لما أسرى بنبيه قال له: يا محمد قد انقضت نبوتك وانقطع أكلك فمن لأمتك من بعدك؟ فقلت: يا رب إني بلوت خلقك فلم أجد أطوع لي من علي بن أبي طالب، فقال الله عز وجل: ولي يا محمد، فمن لأمتك من بعدك؟
فقلت: يا رب إني قد بلوت خلقك فلم أجد أحدا أشد حبا لي من علي بن أبي طالب، فقال: ولي يا محمد، فأبلغه انه راية الهدى وإمام أوليائي ونور لمن أطاعني " (2).
14 - عن كرام بن عمر الخثعمي، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر وجعفر بن محمد (عليهم السلام) يقولان:
" ان الله تعالى عوض الحسين من قتله: ان جعل الإمامة في ذريته والشفاء في تربته وإجابة وإجابة الدعاء عند قبره، ولا تعد أيام زيارته جائيا وراجعا من عمره، قال محمد بن مسلم: فقلت لأبي عبد الله هذه الخلال تنال بالحسين (عليه السلام) فماله هو في نفسه؟ قال: ان الله تعالى ألحقه بالنبي (صلى الله عليه وآله) فكان معه في درجته