" يا بن يزيد! أنت والله منا أهل البيت (1)، فقلت: جعلت فداك من آل محمد؟
قال: [نعم] (2) والله من أنفسهم، يا عمر أما تقرأ كتاب الله عز وجل: * (إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين) * (3)، أما تقرأ قوله: * (فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم) * (4) " (5).
56 - وبهذا الإسناد عن عبد الله بن المغيرة، قال: أخبرني حيدر بن محمد بن نعيم، عن محمد بن عمر، عن محمد بن مسعود، قال: حدثني محمد بن أحمد النهدي قال: حدثنا معاوية بن الحكم الدهني (6)، قال: حدثنا شريف بن سابق التفليسي، قال: حدثنا حماد السمندري قال: قلت لأبي عبد الله جعفر بن محمد:
" اني ادخل بلاد الشرك وان عندنا يقولون: ان مت ثم حشرت معهم قال: فقال لي: يا حماد إذا كنت ثم تذكر أمرنا وتدعو إليه؟ قلت: نعم، قال: فإذا كنت في هذه المدن مدن الإسلام تذكر أمرنا وتدعو إليه؟ قال: قلت: لا، قال: فقال لي: انك ان مت ثم حشرت أمة وحدك وسعى نورك بين يديك ".
57 - أخبرنا الفقيه أبو النجم محمد بن عبد الوهاب بن عيسى الرازي قراءة عليه في درب زامهران بالري في صفر سنة عشرة وخمسمائة، قال: حدثنا أبو سعيد محمد بن أحمد النيشابوري، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الملك (بن محمد) (7) بن أحمد بن يوسف بقراءتي عليه، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو يعقوب يعني إسحاق بن أحمد بن عمران الخباز، قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن إسحاق، قال: حدثنا عبيد بن موسى الروياني (8)، قال: حدثنا محمد بن علي بن خلف العطار، قال: حدثنا الحسين الأشقر، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):