والأئمة، فكيف يقرون [به] (1) في آل عمران وينكرون في آل محمد، * (فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا * ان الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما * والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهرة وندخلهم ظلا ظليلا) * (2).
ثم قال: * (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) * (3) إذا ظفرنا وظهرنا، ثم قال للناس * (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) * (4).
قال: قلت: فذاك * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) * (5)، قال: إيانا عنى، قلت: فقوله: * (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) * (6) قال: إيانا عنى، قلت: فقوله: * (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا) * (7) قال: نحن الأمة الوسط ونحن شهداء الله على خلقه وحجته في أرضه، قلت: فقوله:
* (فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما) * (8) قال: الملك العظيم ان جعل منهم أئمة، من أطاعهم فقد أطاع الله ومن عصاهم عصى الله فهو الملك العظيم.
قلت: فقوله: * (يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون * وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم ما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين) * (9) قال: إيانا عنى نحن