أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في قول الله عز وجل: * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * (1) قال:
" المنذر النبي (صلى الله عليه وآله) والهادي رجل من بني هاشم، يعني نفسه " (2).
53 - حدثنا عبيد الله المسعودي وهو عبيد الله بن الزبير عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر، عن ابن عباس قال:
" كنت على الباب يوم الشورى فسمعت علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقول:
أنشدكم الله أيها النفر جميعا أفيكم من قال له رسول الله: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه غيري؟ قالوا: اللهم لا. " 54 - قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، قال: حدثنا عبد الله بن محمد ابن عيسى، قال: حدثنا أبي، عن عبد الله بن المغيرة، عن ابن مسكان، عن عمار بن يزيد، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) قال:
" لما نزل رسول الله بطن قديد قال لعلي بن أبي طالب (عليه السلام): يا علي اني سألت الله عز وجل ان يوالي بيني وبينك ففعل، وسألته أن يوحي بيني وبينك ففعل، وسألته أن يجعلك وصيي ففعل، فقال رجل من القوم: والله لصاع من تمرشن بال خير مما سأل محمد ربه، هلا سأله ملكا يعضده على عدوه أو كنزا يستعين به على حاجته، فأنزل الله تعالى: * (فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا انزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير والله على كل شئ وكيل) * " (3).
55 - قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم (رحمه الله)، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
" قلت: جعلت فداك للمسلمين عيد غير العيدين؟ قال: نعم يا حسن أعظمها