أبي طالب فسلموا عليه، ثم أتوا قبر الحسين (عليه السلام) فسلموا عليه ثم عرجوا وينزل مثلهم أبدا إلى (1) يوم القيامة.
وقال (عليه السلام): من زار قبر أمير المؤمنين (عليه السلام) عارفا بحقه غير متجبر ولا متكبر كتب الله له أجر مائة ألف شهيد وغفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وبعث من الآمنين وهون عليه الحساب واستقبلته الملائكة فإذا انصرف شيعوه إلى منزله فإذا مرض عادوه وإن مات تبعوه بالاستغفار إلى قبره.
قال: ومن زار قبر الحسين (عليه السلام) عارفا بحقه كتب الله له ثواب ألف حجة مقبولة، وألف عمرة مقبولة، وغفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر " (2).
145 - أخبرنا الشيخ أبو علي ابن الطوسي، عن أبيه (رحمه الله)، قال: أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرني أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن المغيرة، قال: حدثنا أبو أحمد حيدر بن محمد (3)، قال: حدثنا أبو عمرو محمد بن عمر الكشي، قال: حدثنا جعفر بن أحمد، عن أيوب بن نوح بن دراج، عن إبراهيم المخارقي قال:
" وصفت لأبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) ديني فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله (4)، وأن عليا إمام عدل بعده ثم الحسن والحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي ثم أنت، فقال (عليه السلام):
رحمك الله ثم قال: اتقوا الله، عليكم بالورع وصدق الحديث وأداء الأمانة وعفة البطن والفرج، تكونوا معنا في الرفيق الأعلى " (5).
146 - أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي (رحمه الله) في الموضع والتاريخ المذكور، قال: أخبرنا السعيد الوالد، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي، قال: