" بنا يبدأ البلاء ثم بكم، وبنا يبدأ الرخاء ثم بكم، والذي يحلف به لينتصرن الله بكم كما انتصر بالحجارة " (1).
12 - أخبرنا أبو البقاء إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم الرقا البصري بقراءتي عليه بمشهد الكوفة على ساكنه السلام في المحرم سنة ست عشرة وخمسمائة، قال: حدثنا أبو طالب يحيى بن محمد بن الحسين بن عتبة في ربيع الأول سنة ثلاث وستين وأربعمائة بالبصرة في مشهد النخاسين على صاحبه السلام، قال:
حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد (2) بن خالد المذاري في المحرم سنة ست وثلاثين وأربعمائة في مشهد النخاسين، قال: حدثنا الشيخ أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري في صفر سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة ببغداد، قال:
حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن مخزوم مولى بني هاشم، قال: حدثنا الحسن ابن أحمد بن عبد الغفار الأنصاري، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن مالك، قال:
حدثنا يزيد بن هارون، عن حميد الطويل، عن أبي زرارة، عن ابن عباس، قال:
سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول لعلي (عليه السلام): تختم (بالعقيق) (3) في اليمين، فإنها فضيلة من الله للمقربين، قال علي (عليه السلام): ومن المقربون يا رسول الله؟ قال جبرئيل وميكائيل وما بينهما من الملائكة، قال: فبم أتختم؟ قال: تختم بالعقيق الأحمر فإنه جبل أقر لله عز وجل بالوحدانية ولي بالنبوة ولك (بالوصية ولولدك) (4) بالإمامة ولشيعتك بالجنة ولمبغضيهم بالنار " (5).
13 - أخبرنا الشيخ الزاهد أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه بالري سنة عشرة وخمسمائة، قال: أخبرني عمي أبو جعفر محمد بن الحسن، عن أبيه الحسن بن الحسين، عن عمه الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه (رحمهم الله)،