قالوا: فأسمعنا منه، فتلا
رسول الله صلى الله عليه وسلم:
﴿والصافات صفا﴾ (١) حتى بلغ (ورب المشارق) (١)، ثم سكن
رسول الله صلى الله عليه وسلم وسكن روعه، فما يتحرك منه شئ، ودموعه تجري على لحيته، فقالوا: إنا نراك تبكي! أفمن مخافة من أرسلك تبكي؟ قال: إن خشيتي منه أبكتني، بعثني على صراط مستقيم في مثل حد السيف، إن زغت عنه هلكت، ثم تلا:
﴿ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك﴾ (2) إلى آخر الآية (3). والله يؤتي فضله من يشاء.