وما ينبغي له] (1)، وإذا يقول الله تعالى: [ما أنت بنعمة ربك بمجنون] (2)، وكذلك لما قالت قريش: [إنما يعلمه بشر] (3)، [وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون] (4)، أعرض عنهم امتثالا لأمر ربه تعالى، إذ قال: [فأعرض عمن تولى عن ذكرنا] (5)، فأنزل الله تعالى براءته من ذلك، ودافع عنه ونصره، إذ يقول سبحانه: [قل أنزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض] (6)، وإذ يقول: [نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين] (7)، في آيات أخر، ولهذا المعنى مزيد بيان فيما يأتي.
* * *