ولهم إنجيل خامس يسمى إنجيل الصبوة، فيه الأشياء التي صدرت من المسيح عليه السلام في حال طفولته، وهو يحكي عن بطرس عن مريم عليها السلام، وفيه زيادات ونقصان، وذكر فيه قدوم المسيح وأمه، ويوسف النجار إلى صعيد مصر ثم عودتهم إلى الناصرة.
فقد تبين أن الإنجيل إنما نقله أربعة رجال، منهم اثنان [فقط] (1) من أصحاب المسيح بل من التابعين لهم، ولا جرم لما نقل هذا الكتاب بلفظ الآحاد وقع فيه الغلط. والله الموفق للصواب وإليه المرجع [والمآب] (1).
* * *