على التحقيقات التي أثبتت في الكتاب، رأينا أن علينا في أول الأمر تصحيح ما جاء من التصويبات، والاستدراكات، والهفوات التي ذكرت فيه نهاية كل مجلد، ثم إثبات فروق نسخ المجلدين الحادي عشر والثاني عشر في مواضعها، مع ذكر التصويبات، وفروق النسخ في مجلد الفهارس.
وقد رجعنا، لتكون طبعتنا هذه وفروق النسخ في مجلد الفهارس.
وقد رجعنا، لتكون طبعتنا هذه فائقة سابقتها في الجودة والصحة، إلى مختلف أمهات الكتب في مقابلتنا بين الحوادث، وأسماء الاشخاص والأماكن، وتصحيح ما وجدنا فيها من الخطأ، ومن هذه الأمهات: تاريخ الطبري، وتاريخ اليعقوبي، والطبقات الكبرى لابن سعد، والسيرة لابن هشام، ومعجم البلدان لياقوت، والأغاني لأبي الفرج الأصبهاني، والعقد الفريد لابن عبد ربه، وصحيح البخاري، والقاموس المحيط للفيروزابادي، ولسان العرب لابن منظور. ومجموعة دواوين العرب، والاعلام للزركلي، وغيرها.
وقد حافظنا على طابع النسخة الأوروبية، فأشرنا إلى جميع ما أثبتنا من الزيادات، أو التصحيحات، أو التوضيحات، أو الشروح. وضبطنا الآيات القرآنية الكريمة بالشكل الكامل ووضعناها بين هلالين، وأشرنا إلى رقمها ورقم الآية، ذاك لأن بعض الآيات كان مختلطا بالنص التاريخ فلا يدرك القارئ أين تبتدىء الآية وأين تنتهي. وقد صححنا كذلك بعض أرقام السور التي أخطىء بها في النسخة الأوروبية.
ووضعنا في المتن بين معقوفين [] ما رأينا ضرورة زيادته إتماما للمعنى، أو توضيحا له.
وجعلنا كذلك في الهامش بين قوسين شروح المفردات التي اقتضى شرحها وبعض التوضيحات. وقسمنا الفصول الطويلة إلى فقرات تسهيلا للمطالعة. وعثرنا في إنشاء الكتاب على أخطاء صرفية ونحوية،