رضي الله عنه وجعله طعاما للمسلمين، وقسم جلده قطعا، وبعث إلى عيينة بقطعة من جلده، وقال: اخصف بها فإنه ليس لك في فئ المسلمين حق، قال: ثم إن عثمان رضي الله عنه تزوج بنت عيينة، فقدم عليه فطلب إليه حوائج، فقال: ما لك عندي إلا ما كان لك عند عمر رضي الله عنه، فقال: رحم الله عمر وأثابه الله على ذلك، إن كان ليعطينا حتى يغنينا ويخشينا حتى يتقينا * حدثنا أحمد بن عيسى قال، حدثنا عبد الله بن وهب قال، أخبرني يونس، عن ابن شهاب قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله ابن عتبة، أن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قدم عيينة ابن حصن بن حذيفة بن بدر فنزل على ابن أخيه الحر بن قيس ابن حصن - وكان من النفر الذين يدنيهم عمر رضي الله عنه، وكان القراء أصحاب مجلس عمر رضي الله عنه ومشاوريه - كهولا كانوا أو شبانا - فقال عيينة لابن أخيه (الحر بن قيس (1): هل لك وجه عند هذا الأمير فتستأذن لي عليه؟ قال: سأستأذن لك عليه، قال ابن عباس رضي الله عنهما: فاستأذن الحر لعيينة، فلما دخل عليه قال: (هي (2))..........
(٦٨٧)