وإلا فلمواليك، وإلا فلموالي الله (قال قلت يا رسول الله) (1) لئن بقيت لأدعن عددها قليلا. قال الحسن: ففعل رحمه الله (2).
* حدثنا محمد بن جعفر قال، حدثنا يونس بن محمد قال، حدثنا شيبان عن قتادة: أن قيس بن عاصم قال: يا نبي الله إني وأدت ثماني بنات في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعتق عن كل واحدة رقبة، قال: يا نبي الله، إني ذو إبل.
قال فأهد لكل واحدة منهن إن شئت هديا (3).
* حدثنا حكيم بن سيف قال، حدثنا عيسى بن يونس، عن حماد بن شعيب، عن زياد البصري، عن الحسن، عن قيس ابن عاصم قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما دنوت سمعته يقول: " هذا سيد أهل الوبر " فلما سلمت وجلست قلت:
يا رسول الله، المال الذي لا يكون علي فيه تبعة من ضيف ضافني أو عيال وإن كثروا، قال: المال الأربعون والكثير ستون، وويل لأصحاب المئين - يقولها ثلاثا - إلا من أعطى في رسلها وبجدتها، وأفقر ظهرها وأطرق فحلها، ومنع غزيرتها ونحر سمينتها، وأطعم القانع والمعتر، قلت: ما أكرم هذه الأخلاق وأحسنها، وما يحل بالوادي الذي أنا فيه. قال: فكيف تصنع بالأفقار؟ فقلت: إنا لا نعير البكر الضرع والناب المدبرة قال: فيكف تصنع بالمنيحة؟
قال: أنتج في كل سنة مائة. قال: فكيف تصنع في الطروق؟